الانحراف عن صراط الله المستقيم وجد في عهد أنبياء الله ورسله كما وجد في عصرنا هذا مع الفارق الكبير في صورته وعدد المنحرفين، وقد وجدت كثير من الأسباب المؤدية لهذا الانحراف؛ سواء كانت من الشخص نفسه، أو من فساد بداية الاستقامة، أو من الجو المحيط بهذا الشخص.
وقد نبه الشيخ في بداية كلامه على أمر مهم وهو: أن النكوص لا يعني الانحراف عن الصراط فقط؛ بل هو أيضاً الانزواء على النفس وحيازة الخير لها وحسدها.