وأما كبار السن فإن إحسان التعامل باحترامهم وتوقيرهم، فعن أبي موسى الأشعري قال: [إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم] إذا أردت أن تجل الرب عز وجل فأكرم ذي الشيبة المسلم.
وأما قضاء حوائج الناس ووعدهم خيراً فقد كان صفة من صفات نبينا صلى الله عليه وسلم فعن أنس قال: (كان النبي رحيماً، وكان لا يأتيه أحد إلا وعده -يعده خيراً- وأنجز له إن كان عنده، وأقيمت الصلاة وجاءه أعرابي بعد إقامة الصلاة فأخذ بثوبه فقال: إنما بقي من حاجتي يسيرة -بقي سؤال- فقام معه حتى فرغ من حاجته ثم أقبل فصلى).