منح الله الإنسان الكثير من النعم، وجعلها متفاوتة في الفائدة، ولكن من أعظم نعم الله على الإنسان نعمة السمع؛ لأن بها يعلم خطاب الشرع له فيعمل به، فالسمع أعم وأشمل من غيره من الحواس؛ لذا عاب الله على الكفار أن سمعوا الله ولم يفهموا ويدركوا مراده.
وقد رتب الله في شرعه الكثير من الأحكام على السمع، وجعل لصاحبه آداباً يسير على نهجها، وأوجب عليه سماع ما يجب ونهاه عن كل ما لا يحبه ولا يرضاه.