الافتقار إلى الله

الافتقار إلى الله: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} [فاطر:15] قال شيخ الإسلام رحمه الله:

والفقر لي وصف ذاتٍ لازم أبداً كما الغنى أبداً وصفٌ له ذات

فالفقر الحقيقي هو دوام الافتقار إلى الله في كل حال، وأن يشهد العبد في كل ذرة من ذراته الظاهرة والباطنة فاقة وفقراً تاماً إلى الله من كل الوجوه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015