وفي الحديث كذلك: أن الإنسان إذا عمل الصالحات عليه أن يبقى على وجل أن الله لا يقبل منه، ولا يغتر بعمله، ولذلك في الحديث قال: (وهو يناوله الحجارة وهُما يقولان: ((رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)) [البقرة:127]).
إذاً: الإنسان إذا عمل أعمالاً صالحة فعليه أن يَسأل الله القبول.
وفي الحديث فوائد كثيرة، ولكن نكتفي بهذا القدر منها.
والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد.