وقد ذكر العلماء في وقتها أقوالاً، تمتد من عند العقد إلى انتهاء الدخول، وهل تكون قبل الدخول أو بعده؟ جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فعلها بعد الدخول، كما في قصة زينب بنت جحش رضي الله عنها، فقد قال أنس في القصة: (أصبح النبي صلى الله عليه وسلم عروساً بـ زينب فدعا القوم -أي: لما أصبح بعد دخوله بها- دعا القوم إلى وليمة النكاح) وهذا يدل على أن الوليمة للدخول لا للإملاك، وأمر وقتها واسع، فلو فعله قبل الدخول كعادة الناس في هذه الأيام، أو بعده في اليوم التالي، فلا بأس بذلك، بل هي سنة.