النبي صلى الله عليه وسلم دخل مرة على عائشة وفي البيت وجد سترة فيها تصاوير، فتغير وجه النبي عليه الصلاة والسلام، وكان إذا غضب رئي ذلك في وجهه، وأحست عائشة أن هناك أمراً خطيراً واستغفرت، وعرفت القضية، وقامت وشقتها وانتهى المنكر وقضي عليه؛ لما رأت أن زوجها النبي عليه الصلاة والسلام رأت في وجهه الغضب من هذا المنكر الذي دخل ورآه أمامه.