أثر القصص في تربية الأطفال

جربت بعض القصص مع بعض الأطفال فوجدت لها أثراً كبيراً مع صغرهم سناً، مثلاً: قصة الجمل لما جاء يشكو إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه يجيعه ويدئبه، مثلاً: تلك الحمّرة التي أخذ أحد الصحابة أولادها وفراخها فصارت تحوم وتصيح حتى عرف النبي صلى الله عليه وسلم حالها فأمر برد فراخها إليها هذه القصص تركز أشياء في نفس الطفل الصغير، وإن كان هذا الطفل صغيراً جداً، أشياء من الحنان والعطف وكيفية التعامل حتى مع الدواب والبهائم.

ثم هناك أشياء يمكن أن تؤخذ مثل قصة ابن عمر مع راعي الغنم لما قال: قل أكلها الذئب، وقصة عمر مع المرأة بائعة اللبن وابنتها في إناء اللبن، لما قالت لها: قومي فشوبي هذا اللبن بالماء، وكذلك قصة أصحاب الأخدود إذا عرضت بطريقة مبسطة، وقصة يوسف إذا عرضت بطريقة مختصرة مبسطة، وقصة أم موسى: {فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ} [القصص:7] وكذلك قصة أبي هريرة مع الشيطان في فضل آية الكرسي، وغيرها من القصص التي سترى أثرها -إن شاء الله- على الأطفال لو أنك أحسنت عرضها عليهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015