Q بعض الناس يقولون: أنتم تدققون في هذه المسائل كالتصوير والإسبال وتوفير اللحية في الوقت الذي توجد فيه أمور كبرى كالدعوة والجهاد لأعداء الله، فلا تلقوا لها بالاً؟
صلى الله عليه وسلم إذا كان كلامهم صحيحاً، أي: إذا كنت لا تلقي للجهاد والدعوة بالاً، وهمك مقتصر على هذه المسائل فأنت مخطئ، لكن ما هو الخطأ المقابل: هو أنك تعتبر أن الانشغال بالجهاد والدعوة عذر بأن ترتكب المحرمات كالإسبال وحلق اللحية وغيره، بالعكس يا أخي! فلو أعفى الإنسان لحيته أظن أنه يعينه أكثر في الجهاد والدعوة أليس كذلك؟!