كذلك من مظاهر ضعف الإيمان: ضيق الصدر، وانحباس الطبع حتى كأن على الإنسان ثقلاً كبيراً ينوء به ويلهث تعباً منه، فيصبح سريع التضجر والتأفف من أدنى شيء، ويشعر بالضيق من تصرفات الناس حوله بسبب ضعف الإيمان، وتنعدم السماحة في نفسه، والرسول صلى الله عليه وسلم يصف الإيمان بقوله: (الإيمان الصبر والسماحة) فتزول السماحة من نفسه وتضعف نتيجةً لضعف الإيمان، ويعقبها هذا التأفف والتضجر وضيق الصدر، وعدم تحمل تصرفات الآخرين.