فقدان الجدية عند من يطلق لسانه في أعراض المسلمين

كذلك من مظاهر عدم الجدية: التساهل في إطلاق اللسان في أعراض المسلمين، فتجد بعضهم يكيل ألفاظ الشتيمة والسباب للبعض الآخر، ويقعون في الغيبة وهي: ذكرك أخاك بما يكره، والإفك وهو: أن تقول في أخيك ما بلغك عنه، فيجتمع النميمة وسوء الظن، والبهتان وهي أن تقول في أخيك ما ليس فيه، وكل هذه الأشياء ذكرت في القرآن الغيبة والإفك والبهتان، فأين الجدية في التزام هؤلاء؟ لو أنهم كانوا جادين لأمسكوا ألسنتهم عن الانطلاق في سب إخوانهم المسلمين، وأنت عندما تنقد واحداً فإنك تنقد الفكرة ولا تنقد الشخصية، هذا هو الموقف الذي ينبغي أن يكون، عندك ملاحظة تنقد فكرة، تبين خطأ الفكرة، لا تعب شخصه ولا تجرحه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015