الاعتبار بمشي يوم القيامة

وينبغي أيضاً أن نعتبر بما يحدث في يوم القيامة من خروج الناس من قبورهم على الهيئة التي وصفها النبي صلى الله عليه وسلم: (إنكم ملاقو الله مشاةً حفاةً عراةً غرلاً) فلا يمش إلا إلى ما يرضي الله، فكذلك يكون العباد يوم القيامة ثم يكسون، وأول من يكسى من الخلائق إبراهيم عليه السلام.

وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن هناك أناساً يحشرون على وجوههم فاستغرب بعض الصحابة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أليس الذي أمشاه على رجليه في الدنيا قادراً على أن يمشيه على وجهه يوم القيامة).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015