لقد وجدت العشوائية وعدم الثبات والاضطراب والتذبذب وعدم الاستمرار لدى الكثير من طالبي العلم الشرعي؛ فحدث الخلل، وما حدث ذاك إلا عند غياب المنهجية السليمة لطلب العلم.
فلابد من تلافي الخلل ورسم الطريق الصحيح لمنهجية رائدة في طلب العلم، فلابد من التدرج في التعليم والصعود المتأني في سلم العلم.
ولقد أجاد بعض الأفذاذ في السير على المنهجية الصحيحة فاستوى على سوقه فكان الرسوخ، وأخطأ بعض السذج فليس معهم إلا نتف من هنا وهناك.