وكثير من الأغاني ممتلئة بألفاظ الجلالة الملحنة التي تؤدى من امرأة أو رجل فاجر على أنغام الموسيقى.
ماذا يسمى هذا أيها الإخوة؟ حتى لو كانت المعاني جميلة وجليلة فقد استخدموها في الموسيقى من غناء امرأة أو رجل فاجر! إذاً يتبين بالجملة أن قضية الغناء هذه دخل بها إبليس عن طريق أبالسة الإنس وشياطينهم: {يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً} [الأنعام:112].
يلحنون بها لأجيال المسلمين ليشتغلوا به عن ذكر الله وتعمر به المجالس، وتلهج به ألسن أولادكم وبناتكم ذكراناً وإناثاً في بيوتكم والسيارات والأشرطة في كل مكان: {إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ} [الصافات:106].
فماذا نقول بعد هذا؟ هل من توبة؟ هل من أوبة؟ هل من ورجعة؟ هل من تركٍ لهذه المحرمات؟ اعتدوا على أعز شيء عندك، اعتدوا على الله تعالى ورسله اعتدوا على اللوح المحفوظ اعتدوا على قضائه وقدره شتموا الدين والرب، ما أبقوا عزيزاً في الدين ولا غالٍ إلا أوسخوه ووسخوه بهذه الكلمات، ولطخوه لكي يحولوا بين الناس وبين دين رب العالمين.
فأين المنتبهون؟!! وأين الواعون لهذه الأخطار؟!! المسألة جد خطيرة يا عباد الله! نسأل الله تعالى السلامة والعافية.