ومن الأحاديث الضعيفة التي وردت في العطاس: (العطاس والنعاس والتثاؤب في الصلاة، والحيض والقيء والرعاف من الشيطان) هذا الحديث رواه الترمذي في السنن لكنه حديث ضعيف.
وكذلك: (العطسة الشديدة والتثاؤب الرفيع من الشيطان) وهو أيضاً حديث ضعيف، ومن الأحاديث الموضوعة التي وردت: (العطاس عند الدعاء شاهد صدق) وكذلك: (من حدث بحديث فعُطس عنده؛ فهو حق) وكذلك: (أصدق الحديث ما عطس عنده) وكل هذه الأحاديث أحاديث موضوعة ولذلك قال العلماء: فلو أن حديثاً من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ذكر وعطس عنده مائة رجل لم يعد هذا دليلاً على صحته، فإذاً ليس هناك ارتباط بين العطاس وبين صحة الحديث.