بل قد حصل الاعتداء على كتاب الله؛ فلحنوا آيات من القرآن، منها سورة {إِذَا زُلْزِلَتْ} [الزلزلة:1] وعبثوا فيها ولعبوا، حتى قصار السور حصل فيها تلحين والغناء لها نصاً أو مقاطع، وبعضكم يعلم ذلك، فما بقيت حرمة للدين إلا واعتدى عليها هؤلاء المغنون.
وبعض الأغاني الشعبية فيها سب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، وفيها وصف لله تعالى -تعالى الله عن أقوالهم- بأوصاف شنيعة، وأنه سبحانه يشاركهم الغناء والطرب، وأنه يعمل معهم ذلك -تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً- فماذا بقي أيها الإخوة؟!