الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام [1،2]

لقد حفظ التاريخ في سجله الإمام أبا عبيد القاسم بن سلام ضمن العلماء المجتهدين، فقد حفظ القرآن وهو في الصغر، ثم رحل في طلب العلم وتنقل بين البصرة وبغداد والكوفة وغيرها من البقاع، وتولى القضاء في طرسوس، ولقد اشتهر بالتصنيف حتى أقبل على كتبه عامة الناس، وتتلمذ على يديه تلاميذ من شتى البقاع، وقد كان رحمه الله ذا أخلاق عالية في طلب العلم، والحرص على الفوائد، وتعظيم العلم وأهل العلم.

وقد توفي رحمه الله في مكة بعد أن قدم إليها حاجاً ثم بقي فيها إلى أن توفي سنة (224هـ) ودفن في مقبرة المعلاة.

فرحمه الله رحمة واسعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015