مشاعر الإنسان من أغلى ما يملك.
وكذا نفسه التي بين جنبيه.
وقد رأينا اهتمام علماء النفس بهذا الموضوع أيما اهتمام، لكن أنى لهم بمثل ما جاء به الإسلام: من مراعاة المشاعر والأحاسيس التي اعتبرها جزءاً من الإنسان، وسلَّط الضوء عليها بصورة مباشرة وغير مباشرة.
نصوص شرعية كثيرة لم يكن القصد من قولها ولا من تشريع الأحكام التي تضمنتها إلا مراعاة مشاعر الإنسان بل والحيوان، والعمل على تهدئة نفسيته والمطالبة بحفظها حتى لا يتعرض لها أو تجرح بشيء.
جمع من النصوص والمواقف تبرز هذه الحقيقة ناصعة نجدها في ثنايا هذه الكلمات.