Q لي صديق لا يصلي إلا وقت الشدائد، أو وقت ما نشد عليه فإنه يصلي، وإذا ذهبنا نسي كل شيء، ونأمره بالصلاة أحياناً فلا يجيب، هل نستمر معه بنفس الصداقة؟
صلى الله عليه وسلم إذا كنتم تأمرونه فيستجيب فالحمد لله، إما إذا لم يستجب وجلستم معه فترة فاتركوه إلى غيره ممن يستجيب؛ لأن وقت الإنسان المسلم ثمين؛ فلماذا يعكف على شخص استجابته ضعيفة، وهناك من عباد الله من هو خير وأحسن في الاستقبال والتأثر من هذا الرجل، وهذا لا يُقطع بل يمر عليه بين فترة طويلة وأخرى حسب الفراغ.