ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وصفها، قال: (لا تقوم الساعة حتى يخرج كذابون ثلاثون آخرهم الأعور الدجال، ممسوح العين اليسرى، وإنه سيظهر على الأرض كلها غير الحرم وبيت المقدس، وإنه يسوق الناس إلى بيت المقدس فيحصرون حصراً شديداً.
إلى أن قال: فيصبح فيهم عيسى ابن مريم فيقتله وجنوده حتى إن الحجر أو جذم الحائط- أصل الحائط- لينادي: يا مسلم! يا عبد الله! هذا يهودي مستتر بي فتعال فاقتله) فإذاً عيسى عليه السلام نزوله من أشراط الساعة الكبرى.