إن الله خلق الخلق وجعل من طباعهم التسلط والتكبر والظلم على وجه هذه الأرض، فإذا اتبع العبد هواه وشهواته عاش في جحيم في الدنيا والآخرة؛ لذلك لابد من معالجة هوى النفس، وكبت الشهوة بالرجوع إلى الله عز وجل، والتعلق به سبحانه، وإيثار إرضاء الله وطاعته على هواه وشهوته، وليكن ذلك بعلو الهمة وإدمان النظر في الكتاب والسنة.