للتوبة أهمية عظيمة؛ فقد أمر الله بها جميع المؤمنين، بل قسم الخليقة إلى تائب وظالم، فالتوبة مطلوبة من المحسن والمسيء، لا يختص بها فرد بعينه أو مجتمع بذاته.
وهناك علاماتٌ تظهر على حال التائب يستدل منها على صحة التوبة أو فسادها، بعضها ظاهرة جلية وبعضها دقيقة خفية.
ومن لم يقع في كبيرة فعليه أن يحذر من احتقار التائبين من أهل الكبائر؛ لأن احتقارهم كبيرة من نوعٍ آخر.