وفيما عدا الأغنام قد كرهوا الخصا لتعذيبه المنهي عنه بمسندِ
أي: وفيما عدا الأغنام يُنهى عن الخصا، وهو قطع الخصيتين، لكن في الأغنام يباح، والسبب أنه أطيب للحمها، وقد ضحى النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين موجوءين خصيين.
فقطع خصيتيه لهذا لا بأس به لأجل طيب لحمه وما ينتج عنه لأجل المصلحة، لكن غيره لا يُقطع، ولذلك قال: (وفيما عدا الأغنام قد كرهوا الخصا لتعذيبه) لماذا لا يجوز الخصاء؟ لأن فيه تعذيباً ومثلة.
(لتعذيبه المنهي عنه بمسندِ) المسند: الحديث المسند مثل حديث الصحيحين: (لعن الله من مثل بالحيوان).