أولاً: أيها الأخوة! كل المشاكل يمكن أن تعالجها بكلمتين من كتاب الله سبحانه وتعالى، ونحن لا ينقصنا العلم في بعض الأحيان إنما ينقصنا التطبيق، قال الله عز وجل: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء:19] لو كل رجل طبق هاتين الكلمتين فقط: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء:19] لانتهت قضايا كثيرة جداً لا يعلم بها إلا الله، لكن لأننا نغفل ونهمل ونعصي الله عز وجل في المعاشرة بالمعروف؛ يقع الظلم في العلاقات الزوجية، وتقع الإشكالات.
إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (أحرج عليكم حق الضعيفين، استوصوا بالنساء خيراً) تكفي هذه المقاطع يا أخي: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء:19] (استوصوا بالنساء خيراً) (خيركم خيركم لأهله) تكفي هذه النصوص الشرعية في حملنا على العلاج، لكن القضية في الإرادة وفي مجاهدة النفس، هذا بالنسبة للرجل.