جهنم مصير الكافرين والفاجرين نعوذ بالله منها، يضرب بين ظهرانيها جسر وهو الصراط، سيمره جميع الخلق، وهذا الصراط له صفات تشيب لها رءوس الولدان، فمن صفات هذا الصراط، أنه يضرب في ظلمة جهنم، وأن له كلاليب وخطاطيف تخطف الناس، وحده ودقته كحد السيف.
والناس على الصراط بين ناجٍ وهالك، أما الناجون فبين ناج مسلم وبين ناج مخدوش، وأما الهالكون فبين هالك مكردس، وهالك منكوس في نار جهنم، فالعدة العدة لذلك الأمر الجلل.