حسن معاملة من أُخذ منه شيء وتطييب خاطره

وكذلك في هذا الحديث: تطييب خاطر من أُخذ منه شيء، وحسن المعاملة مع الآخرين، وأن الإنسان لو أخذ شيئاً من غيره أو من صاحبه بغير رضاه لأجل الحاجة، فإنه يعوضه.

وفيه: أن حسن المعاملة تأتي بالنتائج الباهرة، ولذلك المرأة مع أنه لم ينقص من مائها شيء، أعطيت وجمع لها طعام كثير وضع في ثوب، ووضع الثوب على البعير بين يديها ثم انطلقت.

وكذلك فإن الحديث (ما رزئنا من مائك شيئاً) يدل على أن جميع الماء الذي أخذوه ليس من ملكها، لأنه مما زاده الله وأوجده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015