محاذاة الحجر الأسود عند الطواف مع التكبير

الأمر الحادي عشر: بعد الاضطباع يحاذي الحَجَر الأسود ويكبِّر، ونقول: إن المسلم إذا حاذى الحَجَر الأسود، هل يقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، كما يعمل الناس؟ أو باسم الله، الله أكبر؟ نقول: إن الإنسان يشير بيده، وكنت أتمنى أن آتي بمجسم للكعبة ليعلم الناس كيف يبدءون الطواف وكيف يكون طوافهم.

فالسنة للمسلم أن يضع كتفه الأيسر على جهة الكعبة، وبناء عليه: لنضرب مثالاً بأن هذا هو الحَجَر الأسود على يساري، إذاً أكون هكذا، ثم أقول وأشير بيديَّ: الله أكبر، أما أن ينحرف الإنسان بكل جزئيته، ويقول: الله أكبر، الله أكبر فلا؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم جعل البيت عن يساره، ثم كبر صلى الله عليه وسلم، إن قال في أوله: باسم الله والله أكبر جاز، وبقية الطواف يكون: الله أكبر الله أكبر، بدون حاجة، وإن سَمَّى فلا حرج في ذلك.

- طواف القدوم يتميز بمزايا: أولها: الاضطباع وسُنِّيَّتُه، وهو: إخراج الكتف الأيمن.

ثانيها: الرَّمَل: وهو أن يُسرع الإنسان مع مقاربة الخُطَا، بعض الناس يركض حتى أنك ترى إزاره أو رداءه كأنه علم خلفه، وهذا من الخطأ، فيؤذي إخوانه، ويشق على الطائفين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015