{فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً} [النساء:65] {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ حُكْماً} [المائدة:50] .
إذاً: أمة الإسلام تتحاكم إلى شرع الله في كل صغير وكبير، لسنا كحال بعض الأمم تتحاكم لشرع الله في قضايا الأحوال الشخصية، أما بقية شرع الله فيعطل وما ندري متى تقوم قائمته ليحكم؟ أمة العقيدة تحكم شرع الله في كل جزئية من جزئيات حياتها.