إننا في العيد نصل عبادة رمضان، كما قال صلى الله عليه وسلم: (ومن صام رمضان، وأتبعه ستاً من شوال فكأنما صام الدهر كله).
إننا نصل عبادة بعبادة، وطاعة بطاعة، وبينها ومعها فرح بنعم الله عز وجل كلها ظاهرة وباطنة، فرح نعلن فيه إقرارنا بفضل الله، ونذكر فيه نعم الله، ونستقيم فيها على شرع الله عز وجل، ولا نقع في معصية الله، فالله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً.