إن نعم الله عز وجل الكثيرة تحتاج منا إلى أن نذكرها، وألا نضيق على أنفسنا، فنحن لا نقول ذلك لكي يكون هناك شيء من عدم إظهار نعمة الله؛ كلا، فقد روى أبو داود والنسائي في سننهما والإمام أحمد في مسنده: (أن النبي صلى الله عليه وسلم أقبل عليه رجل في ثوب دون -أي: غير حسن، وغير مناسب- فقال له صلى الله عليه وسلم: ألك مال؟ فقال الرجل: نعم؛ من كل المال.
فقال: ما هو مالك؟ قال: الإبل، والغنم، والخيل، والرقيق.
فقال صلى الله عليه وسلم: إذا آتاك الله مالاً فلير عليك أثر نعمته وكرامته).