Q بعض الناس يصلون الفجر والعصر في البيت وقت الصلاة، أي: قبل فوات الوقت.
وفي بعض الأحيان يصلون العصر في جماعة في البيت، وعندما أقول لهم: الصلاة في المسجد يقولون: نحن نصلي في جماعة.
فما حكم هؤلاء؟
صلى الله عليه وسلم أحيل الأخ السائل إلى الحديث الذي رواه البخاري وشرحه ابن حجر شرحاً مطولاً، وهو حديث: (هممت أن أمر بالصلاة فتقام) فقد ذكر فيه ثمانية وجوه من الوجوه التي فيها تعظيم وتغليظ لأداء الصلاة في جماعة، والتحذير من ترك الجماعة، حتى قارب فيه أن يقول بما قاله بعض العلماء من وجوب صلاة الجماعة.