القرآن الكريم وردت فيه أحداث تاريخية وقصص تاريخية، مثل: قصص الأنبياء والمرسلين والأمم السابقة، كقصة سبأ وغيرها من الأمم.
وهذا كان له أثر عظيم على المسلمين، حيث جعلهم يقرءون، والعلماء يفسرون، وبدأ التفسير يجمع بدايات للمادة التاريخية التي تعلق وتشرح وتفسر هذه الآيات المتعلقة بالأحداث للأمم الماضية، والله عز وجل قد دعا المسلمين إلى التأمل والاعتبار بأحوال الغابرين، وإلى السير في الأرض والنظر فيها والتأمل فيها، وهذه الدعوة هي دعوة لمعرفة الأحداث ثم للاعتبار بها؛ لأن الاعتبار هو مرحلة ثانية بعد المعرفة.