ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أنتم أعلم بأمور دنياكم)، والتاريخ يقدم عصارة تجارب الأمم، وخلاصة الخبرات الإنسانية في أمور الحياة الدنيوية، مما لا يتعارض مع الأحكام الشرعية، بحيث يمكن للمسلمين إذا قرءوا تاريخ تلك الأمم كيف أسست بنيانها! كيف أقامت بعض معالم حياتها! كيف كونت أسس حضارتها في بعض الأمور الحياتية! فإن هذا الباب يمكن أن يضيف إلى المسلمين فوائد عظيمة جداً.