العاطفة باعثة على العلاقة والصلة بين الداعية والمدعو

ثم هناك أمر مهم آخر وهو: أن العاطفة باعث على العلاقة والصلة، ولو لم تكن هناك عاطفة لما كان هناك توجه الرجل للمرأة في تكوين أسرة، ولما وجدت تلك الشفقة والرحمة من الآباء والأمهات تجاه الأبناء، ولما وجدت عاطفة التقدير والاحترام من الأبناء تجاه الآباء والأمهات، ولما وجدت عواطف الصلات والمودة بين الناس التي تحكم لحمة الروابط بين المجتمع عموماً بغض النظر عن الناحية الإسلامية التي تزيدها قوة ورسوخاً وإحكاماً وتمكناً، وتعصمها من الخطأ والزلل التي تقع فيه العواصف بمجردها أو بمفردها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015