يجب على الأمة المسلمة اليوم أن تعرف عدوها معرفة حقيقية، من خلال فهم ما يدبره من مؤامرات ومخططات بشتى الوسائل والأساليب، فلابد أن تصحو من نومها، وتفيق من غفلتها، وتترسم خطى الأجداد في تميزهم وتفردهم، وما كانوا عليه من الفخر بدينهم والاعتزاز به، ومحاربتهم لدعوات التقارب والتميع، لما فيها من الذلة في الدنيا والآخرة.