حري بنا وأمتنا اليوم تمر بأحلك الظروف وأشدها، وأقسى المواقف وأصعبها: من فرقة صفوفها، وتكالب أعدائها، وهوانها على خصومها، واستهدافها في أصل دينها؛ حري بهذه الأمة أن تكون لها مع المواقف العظيمة في هجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة مراجعات ومحاسبات، وعبر وعظات، تصحح بها المسيرة، وتقوم بها المعوج، وتكمل بها النقص.