إن الناظر إلى أحوال الأمة الإسلامية اليوم تعتريه الآلام والآمال؛ تعتريه الآلام لما يحل بالأمة من قتل وتشريد وانتهاك وإذلال، وتعتريه الآمال لما يراه من عودة كثير من المسلمين إلى دينهم، وانتباههم من غفلتهم وسباتهم، لكن هذا لا يكفي، بل لابد من العمل لهذا الدين، والعودة إليه عودة صحيحة، فإنه هو الطريق الوحيد لعزة الأمة وكرامتها.