ما من أمر إلا وللشيطان فيه نصيب إما بالغلو والإفراط، وإما بالتمييع والتفريط، والغلو كبير خطره، كثيرة مفاسده، عظيمة آثاره، ولقد حذر الله ورسوله منه، كما بين أهل العلم معالمه وصوره ومخاطره.