إن الناظر إلى أحوال الأمة الإسلامية اليوم وما تعيشه من مآسٍ مروعة، وجرائم شنيعة في كثير من البلدان، ليعلم شديد البلاء الذي يعيشه إخواننا المسلمون في بلاد كثيرة ومنها بلاد البوسنة والهرسك، فقد تكالبت عليهم القوى الكفرية لتصفيتهم، فدمرت بيوتهم، وشردت أطفالهم، وقتلت رجالهم، ورملت نساءهم، وأحرقت منازلهم ومزارعهم بوحشية ليس لها نظير في عالم الوحوش والغابات، كل ذلك على مرأى ومسمع من الدول الكبرى والمنظمات الحقوقية، والمؤسسات الدولية، فما هو دورنا في مواجهة هذه المآسي؟!