العلم أحد ركائز الأمم للسير نحو الأمام، وهو الدفة التي توجه المجتمعات نحو كل فضيلة، وتخرجها من كل رذيلة، والتعليم النظامي المعهود -على ما فيه من مثالب وسلبيات- أمره عظيم، وتبذل الحكومات جهوداً جبارة لإنجاحه، وأهم عامل لإنجاح هذا العمل: الطالب والمعلم، ولكل منهما حقوق وواجبات ومشاكل تنتهي بالاختبارات في نهاية العام الدراسي؛ لتكون النتيجة مقياساً لما أنجز وتحقق من حصيلة علمية طوال العام.