نحن بحاجة في هذا العصر -أكثر من أي عصر مضى- إلى معرفة هويتنا الإسلامية حق المعرفة، والتمسك بها، والعض عليها، والسبب واضح في ذلك؛ فإنه ما من أمة إلا ولها هوية تعتز بها، وتقوم على أساسها وتنافح عنها، وترتكز الهوية على ثلاثة أقطاب تدور رحاها عليها، وهي: الدين، واللغة، والتاريخ، فمن أراد الإمساك بزمام الهوية وبقائها فعليه أن يحافظ على هذه الأقطاب الثلاثة.