أعداء الإسلام يكيدون للإسلام منذ أن بزغ فجره، وظهر نوره، ولم يكلوا ولم يملوا، ويستخدمون في ذلك شتى الوسائل والطرق، والمؤسف أن كثيراً من المسلمين في غفلة عن هذا، فتراهم يعلمون بهذه المكايد وهم نائمون، ويرون خبثها وهم غافلون، فأصبح المسلمون لقمة سائغة تنهش منها الكلاب، وتجتمع حولها الفئران والجراد، فيجب على المسلمين قاطبة أن يصحوا من نومهم، وأن يستيقظوا من غفلتهم، كي يواجهوا الأعداء، وعليهم أن يبدءوا بالأهم فالأهم.