لقد أعلى الإسلام مكانة المرأة، وأعطاها حقها في كل شيء، فأعطاها حقها في التصرف المالي، وفي اختيار الحياة الزوجية، وفي شهود العبادة مع الجماعة بالضوابط المعروفة، وكذلك اعتبر قولها في الرأي والمشورة، وحسن التدبير والتصرف، وغير ذلك، وهذا فيه رد على أولئك الأفاكين أصحاب الشهوات والنزوات البهيمية الذين يريدون من المرأة أن تكون سلعة تباع وتشترى، فالإسلام حفظ للمرأة كامل حقوقها، وصانها من كل شر، وأعطاها من الحقوق ما لا يمكن أن تحصل عليها في غيره.