Q بعض الناس -وخاصة الشباب- يتركون بعض الأعمال الصالحة ويزهدون فيها كحفظ القرآن، والصلاة في القيام، ونحوها من العبادات، بحجة أنه قد يصيبهم الرياء وعدم الإخلاص؟
صلى الله عليه وسلم قال الفضيل: العمل لأجل الناس رياء، وترك العمل لأجل الناس شرك، والإخلاص أن يعافيك الله منهما.
كيف يدخل عليهم الرياء في قيام الليل؟ أنت تقوم في الليل في بيتك حيث لا يراك أحد، حتى ذُكر في وصف بعض السلف -من شدة حرصهم على الإخلاص- أنهم عند قيام الليل لا يشعلون أنوارهم حتى لا يعلم أنهم استيقظوا!! ففي قيام الليل لن توقظ الجيران أو تعلن لأهل البيت، فهذا أمر من الأمور التي سيأتي ذكرها إن شاء الله، وفيها قُربٌ من الإخلاص.