النظافة والطهارة

الثمرة الثانية: النظافة والطهارة، فإن الإنسان بإنسانيته يعف عن الدنايا، ويترفع عن الرذائل، وله من فطرته أمور تدفعه إلى أن يستر العورات، وإلى أن يكون نزيهاً نظيفاً طاهراً، وانظر إلى من تركوا أسباب الوقاية، تجد أنهم قد نافسوا وسبقوا الحيوانات في العري وفي الشذوذ وفي كل أنواع القذارة التي لا يمكن بحال أن يتصورها عقل إلا عندما تمسخ الفطرة مسخاً.

ونحن نعرف ونسمع من أخبار القوم ما يعف اللسان عن ذكر مثله، وخاصة في بيوت الله المطهرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015