في كل زمان ومكان تتكرر تهم الباطل والحرب ضد الأولياء والصالحين، فمن وقت موسى عليه السلام الذي اتهمه فرعون بالإفساد في الأرض والتفريق بين الناس إلى وقتنا الحاضر تتكرر المقالة، وتتكرر الوجوه الفرعونية المعادية للمؤمنين، والتي تنبزهم بأبشع الألقاب المنفرة كالإرهابيين أو التخريبيين ونحو ذلك، ولكن لا يزال سلاح المؤمنين الذي يتمسكون به دائماً وأبداً هو الصبر والحكمة حتى تفرج الشدائد وتكشف الكروب.