لقد ظهر ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم من وقوع الفتن العظام التي محصت الناس فتبين المؤمن فيها من المنافق، والصالح من الطالح، والسعيد من الشقي، فتمايز الناس بأعمالهم وأوصافهم التي ذكرها حبيبنا صلى الله عليه وسلم، وهناك مخارج ومعالم من أخذ بها اعتصم من الفتن، ونجا من مقت الله سبحانه وتعالى، وغضبه وعقابه.