منذ عقود والمسلمون يبكون ليلهم ونهارهم، ولم يستطيعوا الخروج بنتيجة ولو يسيرة في قضية فلسطين، فأروقة السياسة ودهاليز المباحثات ميعت القضية وضيعت المصطلحات، وما زالت كذلك مع الأيام في ازدياد، ولا ندري إلى أي مدى ستصل، وها هي قضية العراق تفتح أبوابها لتكون قضية أخرى كسابقتها كل هذا من أجل ضمان أمن دولة المسخ المصطنعة على أرض الإسلام، دولة إسرائيل المزعومة.