Q بعض الناس عندهم شيء من الشبهات المعاصرة حيث يقولون: كيف نقول للناس: إن النبي عليه الصلاة والسلام عقد على عائشة وهي ابنة ست، وبنى بها وهي ابنة تسع؟
صلى الله عليه وسلم كيف لا يصلح أن نقوله لغير المسلمين وهم يصنعونه سفاحاً، ويصنعونه جريمة، ولا يقبلون أن يكون نكاحاً! وقد كان ذلك مشهوراً في بيئة النبي عليه الصلاة والسلام، وقد يكون مستغرباً الآن، لكنه في وقته لو كان مطعناً أو كان سبباً للذنب لما تأخر المشركون والكافرون الذين يتربصون برسول الله عليه الصلاة والسلام الدوائر في ذمه وفي التشنيع عليه، وما نقل لنا عنهم في ذلك مقالة.