عندما ينطق الرويبضة في أمر الدين والعامة فإنه يحصل جراء ذلك الفساد العظيم، والخطب الجليل، وإننا نرى أبواب وسائل الإعلام مفتوحة لكل فاسد ومنحرف وطاعن في ديننا، بينما توصد أمام دعاة الحق والفضيلة، فما من يوم إلا وتطالعنا هذه الوسائل بفاسد أو فاسدة يتكلم في أمور الدين بما لا يعرف، ويلوي أعناق النصوص أو يلغيها ليقرر انحرافه وفساده الذي أملاه عليه أعداء الإسلام من اليهود والنصارى وغيرهم.